Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مال و أعمال

خبراء يحذرون.. الفيدرالي يقود الاقتصاد نحو ركود حتمي

المذنب نت متابعات أسواق المال:

قال كبير الاقتصاديين الأميركيين في لومبارد، ستيفن بليتز، إنه لا يمكن لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إبطاء دورة زيادات أسعار الفائدة حتى يدخل الاقتصاد في حالة ركود.

وألقى بليتز، باللائمة على رئيس الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، قائلاً: “لا يوجد مخرج من هذا حتى يتسبب [رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي] في حدوث ركود، حتى ترتفع معدلات البطالة، وذلك عندما تتوقف معدلات الاحتياطي الفيدرالي عن الارتفاع”، وفقاً لما ذكره لشبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.

وشدد على أن الاحتياطي الفيدرالي يفتقر إلى الوضوح بشأن سقف زيادة أسعار الفائدة في غياب مثل هذا التباطؤ الاقتصادي.

وأضاف: “ليس لديهم أي فكرة عن الحد الأعلى للمعدل، لأنهم لا يعرفون أين يستقر التضخم دون حدوث ركود”.

وأخبر باول المشرعين يوم الثلاثاء أن البيانات الاقتصادية الأقوى من المتوقع في الأسابيع الأخيرة تشير إلى أن “المستوى النهائي لأسعار الفائدة من المرجح أن يكون أعلى مما كان متوقعاً في السابق”، حيث يتطلع البنك المركزي إلى جر التضخم إلى الأسفل.

ومن المقرر أن يكون اجتماع السياسة النقدية القادم للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في 21 و22 مارس مهماً لأسواق الأسهم العالمية، حيث يراقب المستثمرون عن كثب ما إذا كان صانعو السياسة يختارون رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس.

كانت توقعات السوق لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية النهائية حوالي 5.1% في ديسمبر، لكنها ارتفعت بشكل مطرد.

بدوره، رفع “غولدمان ساكس”، توقعاته للنطاق المستهدف لسعر الفائدة النهائية إلى 5.5-5.75% يوم الثلاثاء في ضوء شهادة باول، بما يتماشى مع أسعار السوق الحالية وفقاً لبيانات مجموعة “CME”.

وفي هذه الأثناء، ارتفعت عائدات السندات، وبيعت الأسهم الأميركية بحدة على خلفية تعليقات “باول”، مع إغلاق مؤشر “داو جونز” على هبوط بحوالي 575 نقطة ماحياً مكاسب العام. كما انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.53% ليغلق دون مستوى 4000 نقطة، وخسر مؤشر “ناسداك” 1.25%.

وقال بليتز: “سيكون هناك ركود، وسيصل معدل البطالة إلى 4.5% على الأقل، وفي اعتقادي أنه من المحتمل أن يصل المعدل النهائي على الأموال الفيدرالية إلى 5.5%”.

وأشار إلى أن هناك “قعقعة” من التباطؤ الاقتصادي في شكل تسريح العمال في قطاعي المالية والتكنولوجيا وتوقف سوق الإسكان. إلى جانب الضعف في سوق الأسهم الأميركية، اقترح “بليتز”، أن “أزمة الأصول وبدايات احتمالية حدوث أزمة ائتمانية، في شكل تراجع البنوك عن الإقراض، تختمر”.

وقال: “إما أن تحصل على ركود في منتصف العام والمعدل الأعلى هو 5.5% أو أن هناك زخماً كافياً، وأرقام يناير صحيحة، ويواصل الاحتياطي الفيدرالي سياسة التشديد، ما يرفع المعدل إلى 6.5% قبل أن تبدأ الأمور في التباطؤ والانعكاس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى