القطاع العقاري المصري أكبر متضرر من رفع الفائدة
المذنب نت متابعات أسواق المال:
قال أسامة مراد رئيس شركة إم باور للاستشارات المالية، إن تراجعات البورصة المصرية اليوم فرصة لالتقاط الأنفاس لأن الصعود في الجلسات السابقة كان عاليا ولعدة أيام متتالية، وما حدث من تراجعات اليوم منح المتعاملين في السوق ارتياحا.
وأضاف في مقابلة مع “العربية” أن الارتفاع في البورصة المصرية بدأ قبل رفع سعر الفائدة بمعدل 200 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وبينما يؤثر رفع الفائدة سلبا على البورصة لكنه خبر ضعيف بالنسبة لخبرين أو ثلاثة أهم، هي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السعودية، وتوقعات تدفق استثمارات أجنبية مباشرة، والتكهن بقرب تحرير سعر صرف الجنيه أو خفضه أمام الدولار، وهو خبر إيجابي للشركات خاصة المصدرة، وللبورصة أيضا وللمستثمرين الأجانب لأن الأسهم حينها تكون أرخص.
وقال إن القطاع العقاري هو المتضرر الرئيسي من رفع الفائدة لأن النموذج المصري في التطوير العقاري يقوم فيه المطور بتمويل المشترين أيضا عبر ما يسمى البيع بالتقسيط باعتباره قرضا طويل الأجل.
وذكر أن أسهم القطاع العقاري في البورصة المصرية لم تشهد صعودا مثل قطاعات الصناعات الثقيلة أو الغذائية أو القطاع المالي فيما عدا بعض الأسهم التي توجد تكهنات بشأن عمليات استحواذ عليها ومن ثم ارتفعت ولكن ليس بدرجة ارتفاع باقي أسهم السوق.