هذه أكبر مشكلة تواجه النظام المصرفي الرسمي في مصر
المذنب نت متابعات أسواق المال:
قالت كبيرة الاقتصاديين في “Jefferies International” علياء مبيض، إن إدارة السيولة الدولارية في مصر أحد الأدوات التي تسمح بالتحرك صعودا أو نزولا في سعر صرف الجنيه، إلا أن المشكلة تكمن في شح السيولة.
وأضافت مبيض، في مقابلة مع “العربية”، أن هناك أهمية لإجراء إصلاحات اقتصادية تساعد على عودة التدفقات الأجنبية إلى مصر، وتتعلق هذه الإجراءات ببيع الأصول وتسهيلات جذب الاستثمارات المباشرة.
وأوضحت أن هذه الإجراءات يجب أن تكون متوازية وليست متجزئة بالوقت.
وحول وصول سعر الدولار مقابل الجنيه إلى مستوى 44 جنيها، ترى مبيض أن هذه المستويات السعرية غير دقيقة لاسيما وأن السعر الفعلي الحقيقي حاليا هو أضعف من عام 2016، وذلك على الرغم من التدفقات التي جاءت إلى مصر من المصريين في الخارج بجانب حصيلة الصادرات وعائدات السياحة، موضحا أن جزءا من هذه التدفقات لا يصل إلى النظام المصرفي الرسمي، بالتالي لابد من السماح لهذه التدفقات من الولوج إلى التعاملات الرسمية.
وأفادت أن مثل هذه الإجراءات ستحسن من وضع السيولة الدولارية داخل الاقتصاد المصري.